ضيف المدونة

ضيفي هو المدون بدر البدر www.albadr.com   وبوصلة تدويناته هى النجاح المهني. والنجاح  لدى البدر رحلة وليس وجهة، ويكتب دومًا مشاهدًا عايشها في بيئة العمل العربية. وأتركه لكم ليقدم نفسه، ومن ثم نلتقى به  في ضيافة الأصدقاء الست، وأسماؤهم كما يخبرنا الشاعر الإنجليزي كبلنج هى: ماذا ولماذا ومتى وكيف وأين ومن.

اسمي بدر بن حمود البدر.

بدأت أكاديميًّا ثم انتقلت إلى عالم الأعمال الذي وجدتُ فيه نفسي، فأنا أؤمن بأن كلا ميسر لما خُلِق له. وفي رحلتي التي أشارف على نهايتها من نجاحاتي وفشلي تعلمتُ الكثير.

عملت رئيسًا تنفيذيًّا للشركة السعودية للفنادق والمنتجعات السياحية (دور للضيافة)، وتوليت قبلها قيادة شركة سيسكو (الشركة العالمية المختصة في الشبكات والاتصالات) وتوسعها في المملكة العربية السعودية، وقمت بتطوير أعمال الشركة في مجال المدن الذكية في منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا، وحُزْت أثناء عملي جوائز أفضل مدير عام لمنطقة و أفضل بيئة عمل.

كما شغلت قبلها منصب الرئيس التنفيذي لشركة أول نت (جزء من شركة الاتصالات السعوديه STC- حـاليـاً)، و قبلها أيضًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة العالمية للاتصالات و الإنترنت.

ولقد بدأت حياتي العملية كمساعد باحث في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ثم عملت في معهد الحاسب بالمدينة ثم عضوا في مشروع الإنترنت الذي كان مسؤولًا عن تنظيم وتشغيل الإنترنت في بداية عملها في المملكة في أواخر التسعينيات.

بدأت مشواري الجامعي في جامعة الملك فهد للبترول و المعادن بالظهران  وتخرجت بدرجه البكالوريوس في علوم الحاسب بمرتبة الشرف الأولى، ثم حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة واشنطن (سياتل – الولايات المتحده). وشاركت بعدة دورات وبرامج قيادية في جامعات مثل : اوكسفورد، و كورنيل،  وجورج واشنطن.

  1. ماذا عن شغف بدر البدر:مدون، مصور، دراج… ؟

شغفي هو بالحركة والإنجاز والتواصل مع الآخرين مبني على تفكير وإقناع وتأثير. عملي وهواياتي تعكس  هذا الشغف.

فالعمل القيادي في الشركات عمل متسارع ومتقاطع مع أشخاص كثيرين وله إنجاز يظهر سريعًا. والتدوين هو وسيلة فعالة لنقل الأفكار ومشاركتها مع الآخرين.

والتصوير هو وسيلة لنقل المشاعر ومشاركة اللحظة مع الآخرين.

والترحال بالدارجة هو نشاط اجتماعي بقدر ما هو رياضي يقوي الجسم ويصلح المزاج ويعالج الروح وتستمتع  بالخروج مع الآخرين.

  1. متى وأين تشرع في كتابة تدوينة بقوة دفع كبيرة؟

متى يأتي الإلهام؟! يأتي في أوقات غريبة… يأتي عندما يسألني أحد سؤالًا مناسبًا أو لنقل مستفزًا يحفز الشعور والتركيز…

يأتي عندما أواجه مشكلة صعبة وأتجاوزها أو أَعْلُق فيها ويصعب علي تخطيها…

يأتي عندما أسمع بقصة مؤثرة سواء نجاحًا أو فشلًا…

من الممكن أن أعلق (أو أغرز) في حفرة لو أطلت التفكير في نفس الفكرة بدون تقدم والأفضل تجاوزها

في تلك اللحظة والرجوع لها لاحقًا.

عندما يكون الموضوع حاضرا تنساب الأفكار والكلمات كالشلال في غابة غناء، وعندما تمتنع تتوقف مثل البئر

الناضبة في صحراء حارقة.

  1. لماذا تستمر في التدوين بانتظام من سنوات؟

أكتب لأرتاح واكتب لأشعر بالإنجاز وأكتب لأفيد القرّاء .

التدوين بالنسبة لي التزام مع القارئ لمشاركته افكاري، أرتاح عندما أكتب وأفرح حينما أمس حياة شخص ما وأساعده بفكرة أو دعم بممارسة يقوم بها.

أتمنى لو أكون أكثر التزامًا ويسهل علي كثيرًا لو تواجدت الفكرة المناسبة حينها تكون الكتابة أسهل بكثير.

  1. ما هي أكبر صعوبة تواجهها في التدوين؟

أكبر صعوبة أواجهها في التدوين صعوبة تركيز ذهني على الفكرة ووضع إطار مناسب لها ثم صعوبة الاقتناع

بأن المقالة جاهزة للنشر بدلًا من المراجعة المستمرة والتحسين الذي لا نهاية له إن لم أضع له حدًا حاسمًا.

  1. كتاب تتمنى أن تقرأه لتحسين حياتك اليومية؟

إن كنت أعرف أن هناك كتاب مفيد لي فلن أتمنى أن أقرأه بل سأقتنيه، وأضعه على قائمة الكتب التي

أقرأها. عادة ما أقرأ كتابًا إلى كتابين شهريًّا غير الاستماع لملخصات الكتب الصوتية.